انقل لكم اليوم مقال وفاء
بعنوان الشباب والادمان
اعوز بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يالوسوسة الشيطان
يا... للدافع البذئ الذى يدفع بالشباب الى هوة الضياع والفناء اننا الشباب اننا القبضة التى تحمل الكون باسرة اننا القوة التى تعتمد عليها الاجيال السابقة فى بناء مجتمع جديد متطور مملوء بالهواء النقى والروح الصافية التى تخلو من الاحقاد والكراهية اننا الشباب الذى يشكل جسد واحد قوى تقوم كل مجموعة منا بعمل غاية فى الاهمية فاذا شل حركة البعض قل الانتاج ومقدار الاجتهاد وزاد الحمل على البعض الاخر الشباب السليم فيتحمل اكثر مما لا يطيق كى يسد حاجة الجسد المجتمع وهذاالاجتهاد الزائد ضار وقد سؤدى الى تهالك وسقوط الاعضاء السليمة من الجسم اى ان الادمان فى واقع الحياة لا يهدد فقط حياة المدمن بالخطر ولكن ايضا على من حوله وعلى المجتمع بأسرة ان الادمان فى الحقيقة عار يصيب الكثير منا نحن الشباب واولا واخيرا يقع اللوم على الاسرة التى تترك لابنائها الحرية المطلقة او الاهتمام الوهمى التفكك الاسرى ثم ياتى بعد ذلك دور اصدقاء السوء اى ان الادمان دورة حياة تبدأمن الاسرة ثم بعد ذلك ياتى دور اصدقاء السوء وياتى مع ذلك الهواء الفاسد الذى يستنشقة الشباب ثم ياتى دور السم الذى يجرى فى عروق المدمنوبعد ذلك تاتى المعاناة عند الابتعاد عن الادمان واخيرا تنتهى الدورة بالضياع والفناءاننا لاننكر ان لكل انسان عقل يفكر به ويدبر ولكن فى بعض الاحيان ينهزم العقل امام وسواسة الشيطان وذلك لكون بعض الشباب ضعفاء لايوجد من يدفعهم ويساعدهم على السير فى طريق الامان والخير ومن يبعدهم عن بؤرة الفساد والضياع لذا فيبدا النصح من الاسرة من اول خطوة فى دورة حياة الادمان من الوالد والوالدة الذين يتركون زمام ابنائهمواسع النطاق ان فى بعض الاحيان يصل قطار الادمان الينا عن طريق محطة الوحدة والاكتئاب فيجذبنا الية كى نستمتع بلحظات السعادة المفتقدة لذا فعلينا ان نحطم قضبان قطار الادمان قبل ان يصل الينا وقبل فوات الاوان والله ولى التوفيق تمت بحمد الله
هذا الموضوع من اهم المواضيع التى انقلها اليكم لان الادمان بين الشباب وخصوصا الشباب الجامعى انتشر بطريق غير محتملة انتشر كالنار فى الهشيم ويارب ساعد شبابنا على الامتناع عنه